ادب حديث
2PES Secondaire
انطلق الأدب الحديث محاولا إعادة مجد أمة أصابها الوهن، ورائدا لفكر عطله الجمود، ومحييا لمجتمع غارق في الاتكالية، وأسس لحراك ثقافي شامل، وتشجم عناء هذه المحاولة عباقرة المفكرين والأدباء من أمثال جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، والبستاني، الشدياق، وطه حسين، وعباس محمود العقاد، والمازني، وغيرهم الكثير، وتصدر الانطلاقة كبار الشعراء مثل البارودي، وأحمد شوقي، والزهاوي، وخليل مطران خليل، وعبد الرحمن شكري، وجمع من شعراء المهجر كإليا أبو ماضي، والشاعر القروي، ومنهم شعراء الشام مثل عمر أبو ريشه وشعراء الجزائر كالأمير عبد القادر ومن المغرب علال الفاسي، ومن تونس الشابي، وغيرهم. وكذلك تبلورت الاتجاهات الشعرية وتتالت وتولدت حركات أدبية لها تكويناتها، ورؤاها، وفلسفتها، وقد سهلت السبل لهذه الحركة أسس البنية الثقافية: كحركة إحياء التراث، وحركة الترجمة، وحركة الطباعة، وتكونت الصحافة، وتكاثر العباقرة في أصقاع العالم العربي.